الجمعة، 6 يناير 2012

لا امل فيك

وأعترفُ بمرارةِ الخاسِر .. لَم أستطِع لتأثِير فيك ولو للحظة
ولن أستطيعَ اصلـاح ما فسد مِنك يوماً
وكيف لي أن أعيد ترتيب أخلـاقِك ..
أو أن أُبدلك بحروف وكلمات غير تلك التي ترددها
كلمات تصفك بشكل أرقى .. ألطف .. أكثر تهذيباً
... إن لم تكن ترعرعت عليها .. بل ورضعتها في طفولتك
أنّى لي أن أغرسها فيك كهلـاً !

فلـا يُصلح العطّار ما أفسدَ الدّهر
 

هناك تعليق واحد: