السبت، 28 أبريل 2012

منقول من الفيسبوك

كبرنا واكتشفنا أننا لم نكبر وحدنا فقط
بل يكبر أبوينا معنا ..

كبرنا جداً ..
وعرفنا ان قسوة أمي كانت حب
... وغضبها حب وعقابها حب

يالها من حياة وما أغربها من دنيا
وما أقصره من العمر..!

من Leen Ahmad

عدنان الصائغ

قالتْ: سأرحلُ
لمْ أصدّقْها...
قالتْ: إنّي راحلةٌ
لمْ أصدّقْها...
وعندما لوّحتْ بكفيها الممطرتين
... من وراءِ نافذةِ قطارِ الرحيلِ
لمْ أصدّقْها...
وهكذا مرتْ ثمانيةُ أعوامٍ على غيابها
وأنا لا أصدّقُها...

الجمعة، 27 أبريل 2012

غادة السمان

كيف استطعت أن تحولني من شيء هادئ وهامد ،

ومستقر كاستسلام مومياء لتابوتها ،

إلى شريان مقطوع ينبض نزفه على هامش صفحة عمرك ؟..

الخميس، 26 أبريل 2012

أسماء السوافيري


-1-

أفتح لك قلبي سماء تنتظر قمرها
وأفرش لك النبض نجوما خافقة ,,

... فتأتي أنت ,,
وتمر من شرفة روحي
كمذنب سرق لهفتي للحظات واختفى !!

-2-

وأشرع لك أبواب الحلم ,,
و أقد من خيال الورد ثوبا لشوقي ,,
و تلمع شفاه المرايا لذكرك ,,

فتأتي أنت ,,
وتجر طيفك الخاطف مع خيبة الأبواب
وتمضي !!

-3-
فهل انتظاري لك ضرب من الغباء !!
أم أن قلبي عندك محطة عبور لا تستحق البقاء !!!!

الأربعاء، 25 أبريل 2012

أسماء السوافيري


في أول مرة فقدتك فيها ,, خسرتك ,,
و في ثاني مرة فقدتك فيها ,, خسرت نفسي معك !

ليتني احتفظت ُ بأحدنا على الأقل !!
 

حمزة الفقهاء

عِندَما أصبِحُ على بُعد شَهقة مِنْ شَفتيكـــِ ....تَبدأ الأنفَاسُ حِوارا ً لا يستوعبه إلاّ المَجَانين مِثلنا...
 

ابراهيم الوافي

الانتظار .. مطار بلا طائرات ..
كرسي شاغر لانجرؤ بالجلوس عليه ..
امرأة في آخر الشارع فقدت طفلها ..
الانتظار لايحقق شيئا .. انه اكثر تواطؤًا لغويًّا لخلق مفردة انكسار من انتظار ..
هكذا صناعة تايوانية .. او فساد تجاري ..!
... الانتظار ملف مضروب .. في بريد منسي ..!
خارطة خائفة …!
تشير بالطريق ولا تأمن بوائقه ..!
حينما يحدث كل ذلك تفاجئنا تنهيدة لاتنتهي بانتهاء الأنفاس ..!
 

نبال قندس

مر زمن من الغياب قبل هذا اللقاء الفوضوي ..
على عجلة من أمرك تعيد فتح مخطوطات الذاكرة القديمة ..
تنثر الياسمين على ما تبقى من الحكاية . نقطة وينتهي الأمر .. !

الأحد، 22 أبريل 2012

أشيل تورنيه

حـينمـآ تملأ الدموع عينّي [ إمـرأة ]
فَـ [ الرجـل ] هو الذي يُصبح غير قـآدر
على الرؤية بوضوح ...

شهرزآد

لهذه الدرجة وصلنا ؟
نلتقى غرباء
وفى قلبك حديث لي
وفى قلبى حديث لك
ثم نمضى كالغرباء !
... وكانى ماكنت يوما حبيبة قلبك
وكانك ماكنت يوما ..روح قلبى !!


الدرجة وصلنا ؟
يجمعنا جهاز أصم
فيخيل إلي انى اسمع صوت دقات قلبك شوقا إلي
ويخيل إلي انك تسمع صوت بكاء قلبى لهفة عليك
فأفر من أمامك هربا
خشية ان يشم ان قلبى عطر وجودك
فيستيقظ ...ويوقظ مالا طاقة لى على ايقاظه !!


ألهذه الدرجة وصلنا
لايجمعنى بك ولايجمعك بى
سوى حرف وكلمة
فأرمى لك بكلماتى فتلتقطها على عجل
وترمى لى بحروفك فألتقطها على حذر
ونتستر من الأعين عند القراءة
وكاننا نخترع أول الجرائم فوق الأرضِ !!



الهذه الدرجة وصلنا ؟
ولماذا وصلنا إلى هذه النقطه ؟


أتظن انى طفلة
ألعب معك لعبة فراقك بتلذذ مرير
وانى سأكسر لعبتي يوما ...
وانى سأنام ...وأنسى !
وأنى سأكبر .....وأنسى




أتظن انى مراهقة
أكتب لك رسائل الحب
وانى سأنضج يوما وألتفت إلى الوراء
فألمحك.....وأضحك !


أتظن انى إمرأة لعوب
أعدد رجالى وأجمعهم كطوابع البريد
وانى كلما مضى أحدهم
لهوت مع ألاخر ؟
وانك حين ترحل ..سأستبدلك بآخر !!



أتظن انى مريضة بك
وانى يوما ما سأتناول دواء النسيان
وانى يوما ما سأشفى منك ؟



أتظن انى حين أحببتك
كنت أبحث عن فارس يقاسمنى البطولة فى حكاية تافهة ؟

أو تظن انى حين أحببتك
كنت أبحث عن صديق
أطعن فيه قيمى ومبادئى فى الخفاء ؟



أوتظن انى حين أحببتك
كنت أبحث عن زوج
أكمل فيه نصف دينى
أو أُجمل به مظهرى الاجتماعي ؟



أو تظن انى حين أحببتك
كنت بحاجة إلى رجل
يمارس دور البطولة أمام انوثتى ؟


لا ...ياسيدى
انت لم تكن كذلك لى


أنت كنت شىء آخر
انت كنت شىء آخر
انت كنت شىء آخر