الأربعاء، 15 أغسطس 2012

كلمات تحت الاقامة الجبرية 3

‎.
هل آمنْتَ يوماً بالحُب ؟
وبجنونه ؟
مطره
وصفوه
...
وشجونه ؟

هل آمنْتَ بالوفاء ؟
وبالذاكرة ِ
والكتابَةِ لأجل استحضار الأحباء ؟

هل آمنْتَ بالمعجزات ؟
وبالتضحيةِ وقتلِ الكبرياء ؟
بالصمتْ أمام الوجع
مخافَةً على قلب من تحب ؟

هل آمْنْتَ بأن الذي يقتلك اليوم
سيحيكَ غداً
بنفس القوة ؟
ونفس الصفعةِ
ونفس المنطق ؟

هل آمنْتْ بلغَةِ الروح
وصوتِ الروح
ومعايَشة الروح
قبل رؤيَة أطراف الجسد ؟

هل آمنْتَ بأن الصوم عن الحُب دهوراً
لأهون من معاشرةِ غريب ؟
والإفطار على صوت من نحب لهوَ أشهى
من كنوز الدنيا جميعها ؟

أنا فعلت !

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

الكاتبة الإماراتية شهرزاد الخليج

رسالة

أنا لاأتجنبك انت فقط !!
أنا أتجنب حتى الارواح التى سكبتُ سري في قلبها وحدثتها يوما عنك!!
أنا أتجنب حتى الطرقات التى مررت بها بفرح الدنيا.وانت على الجانب الاخر من الهاتف!
...
أنا أتجنب حتى البحر الذي حدثته فى لحظات حزني عنك حتى خيل الي ان البحر يبكي معي!
أنا أتجنب حتى كتاباتى التى كتبتها بك ذات نزف وكنتُ بها أقرب من الموت إلى الموت !
أنا أتجنب حتى العبث بذاكرة هاتفي...خشية ان ألمح رقمك او صورتك ..فيقشعر جلد قلبى!
أنا أتجنب حتى الدخول إلى الرسائل المحفوظة خشية ان يقتلني قديم مسجاتك!
أنا اتجنب حتى عطوري التى كانت محور الحديث بينك وبينك ذات غفوة من الزمن !
أنا أتجنب حتى قصاصات البريد التى تحمل اسمك وعنوانك ورقم هاتفك..وكلمة(أحبك) كنت اكتبها على نسخة البريد دائما!!
أنا أتجنب حتى رؤية هاتفي القديم الذي كان النسخة الاخرى من هاتفك!
أنا أتجنب حتى رؤية فساتيني التي خلت يوما.. انى سأرتديها ذات لقاء لك!
أنا أتجنب حتى النظر في عين حصاني....الذي كنت اهمس له وانا على ظهره :خذني ياحصاني إليه!
أنا أتجنب حتى ارتداء فساتينى ذات اللون الاحمر...كي لاأُلقي بنفسى في غياهب الحزن!
أنا أتجنب ذاكرتي في النهار كثيرا....واتجنب حنيني في المساء أكثر!!

أنيس منصور

الممثل هو الشخص القادر على أن يكذب بمنتهى الصدق، و المتفرج هو الشخص الذي قرر أن ينخدع بمنتهى اليقين؟

 

حمــــزة الفقهــــاء

كَم باردٌ هو العُمر
دونَ "أنثــــــى"
تُطاردُك مكالماتها الَمائة والتِسعون
في كُل ِتفاصيل يومك
دونَ ذِراع ِ"أنثى"
...
يسبقُك ليفتَحَ بابَ البيت ِلك

الاثنين، 13 أغسطس 2012

شرقــيَّـــةُ الــهـــوى

العلاقات إلبشريـة تمر بـ 3 مرإحل :

- إلمجاملة ، إلإكتشاف ، إلمعرفة الحقيقية
- ثُـم القرإر : بـ إلإستمرإر إو إلإبتعاد !
 

غادة السمان

لا تسلني بمن التقيت , فكل وجه يطالعني يعذبني لأنه ليس وجهك .. وجهك الذي أحمله فوق صفحة عيني كالخطيئة : يعذبني و أعجز عن محوه ...”
 

وائل شويكاني

أكتبكِ لأتعرف على نفسي أكثرْ
أكتبكِ لأصالح ذاتي من وجع الماضي
وما حملته من أثقال لا قدرة لي لحملها
اكتبكِ لأترجم ماهيَّتي المتعبة
بين كلمات من وحي روحك الطاهرة

لست من صائدي الطيور النادرة
ولست من محبي التفرد في حضرة نساء عابرة
لست أنا من يكتب لمجرد الشهرة
...
لست أنا من يهمس لمجرد الوله بالهمس
لست أنا يا سيدتي .... لست أنا ..
من عزف على أوتار قلوب الاخرين
لحن الغدر والوداع

كل ما كتبتيه حقيقة وواقع
وكل مخاوفك هي سجادة علينا أن نفترشها
لان لا نتوه في بحور الوهم والخيال
كل ما كتبتيه من رحم الحياة الواقعية
ولست في صدد تجريد هذه المخاوف
من معطفها لتبقى عارية من دون حماية

أقرأوك اليوم
أتلمس خطوط حروفك اليوم
وأنا على يقين
بأنني داخل نفق يشع في آخره نور الخلاص
ولكني تعودت على الظلمة
فعيني لا تتحمل رؤية شمس ذهبية اللون
لا تتحمل الخروج عن النص
في زمن باتت الأسطر فيه هي الظلام
وبات النور فيه هو الهامش

بين البارحة واليوم
أعيش بين نصين من إبداع أناملك الحريرية
وأتوه بين المفردات
لأتمعن جيداً قدرتي على الوقوف
والبقاء متوازناً بين ما كان
والتوازن بين ما سيكون
والتوازن بين ألم الواقع
والتوازن بين امل المستقبل

أقرأ نصك اليوم وأعود لنصك في الامس
وأضيع بين الشوق والهمس
لرؤية صاحبة الكلمة والاحساس
للقاء ما بعد اللقاء
والجلوس في حضرة ملكة
تنازلت عن عرشها
لتهدي للآخرين البعيدين
ما ليس له وجود
ألا وهو ....
حب غير مرئي ... وبلا حدود ..

واسيني الأعرج

”لستُ أكثر من الطفل الذي تعلَّق بك فجأة ،
ثم وضع بين أناملك الناعمة رسالة ..
مجرّد أحرف مبهمة !
لآ يدري كيف كتبها وأيّ طعم كانت تحمل ،
ثم هرب خوفًا من مواجهة رفضك ..
 

نسيان.com /أحلام مستغانمي

الكاتبة شَتات / بياض الثَّلج

‎- مَا ظَننتُنِي سأشتَاق إليكَ إلَى هذَا الحَد الذّي تفطّر بهِ كَبِدِي علَيكَ .. .
- مَا عُدتُ قَوِيّة فِي فُراقكَ مِثلمَا كُنتُ ! ربّمَا لأننّي إستنفدتُ كُل طاقتِي معَك .
- مَا أُرِيد شَيئًا مِن الدّنيا ، فـ أنَا أشعُر أننّي أخذتُ نَصِيبي من الفَرَح حِينَ أحببتكَ .. .
- مَا كَانَ لَديّ مَا أخَافه و أنَا معكَ | آمِنَة فِي قلبكَ ، و الآن كُل الأشيَاء حولِي مُرعِبَة .
- مَا عَادَتْ عِندِي أحْلَام أتُوق إليهَا و أشعُر أنّ خيالِي الذّي كَان خصبًا معكَ قَد يِبسَتْ أرضه .. .
- مَا حمّلتُكَ معِي مَا يفُوق طَاقة قلبكَ لأنّكَ كُنتَ فلذَة كبدِي التّي أخاف عليهَا أكثر من خوفي عَلَى نفسي .
- مَا رحلتُ عَنكَ إلاّ حِين شعرتُ بـ غُربتِي معكَ و أنّ دَورِي قَد إنتهَى بكَ و أنّني ماعدتُ كـ السّابق في عُمركَ .. .