إسم كأنه لك
برق اسمك حين يلفظة أحد
فتضئ حواسى
كشجرة العيد
... ... من قطع الضوء عن أحرفه
تلك المعلقة على شرايين القلب
كأنوار صغيرة
على خيط الفرح
.....
حتى عندما كان أحدهم يناديك
كل من لفظ اسمك
كان يعنيك
هكذا كان قلبى يظن
وبعض الظنون إثم
وبعضها وهم
وأخرى ألم
......
مع الوقت ماعدت أهتم
ولا أسمع اسمك
حين ينادى على سواك
هم مازالوا ينادون
على إسم كأنة لك
لكن قلبى أصيب بالصمم
حين نسى لسانى
منذ متى لم يناد عليك
برق اسمك حين يلفظة أحد
فتضئ حواسى
كشجرة العيد
... ... من قطع الضوء عن أحرفه
تلك المعلقة على شرايين القلب
كأنوار صغيرة
على خيط الفرح
.....
حتى عندما كان أحدهم يناديك
كل من لفظ اسمك
كان يعنيك
هكذا كان قلبى يظن
وبعض الظنون إثم
وبعضها وهم
وأخرى ألم
......
مع الوقت ماعدت أهتم
ولا أسمع اسمك
حين ينادى على سواك
هم مازالوا ينادون
على إسم كأنة لك
لكن قلبى أصيب بالصمم
حين نسى لسانى
منذ متى لم يناد عليك
رماد اسمك
المتساقطة أحرفه كالنيازك
من كوكب اشْتَعل في أزمنة غابرة
... ... يتركني حائرة
كلّما لفظته نال من شَفتيّ
وحَرّض ذاكرة الأبجدية عليّ
كيف في مجرّات الحب
تَنطفئ أسماء من أحبَبْنَا؟
تختفي كواكبهم
خلف غيوم القلب
فتمطر رُوحنَا
تَبكي عَتْمَتنا بعدهم
ما قال لنا أحد
ونحنُ نَنْهَمر
إنّ ثمّة في السماء نجماً يَنْتظر
يحمل اسماً لا ندري به بّعْد
كُتبَ علينا أنْ نَعْشقه
وأن يَشتَعل بأحرفه مجدّداً قدرنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق