الثلاثاء، 6 يناير 2015

معتصم توفيق

لم يكن العناق طويلاً
لحظة الوداع ...
أو ربما لم يكن هناك عناقٌ بالأصل
وحدها العيون تعانقت ...
......
في تلك اللحظة
الوداع كان حقيقة
لكن الرحيل كاذب
...
بعضُهم
لا يرحلون منّا
بوداعٍ أو فُراق
...
تعالي .. هيّاا
لنتودع للمرة المئة
بعد الألف ..
وأزرعُك في أنية قلبي
عِطراً من جديد ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق