الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

من قصيدة الرجل الافتراضي_ريما العلي

كُنتَ كـ تلكَ الأشياءِ الّتي لا نذكُرها إلا بمُجرَّدِ رؤيتها ..
تلكَ الّتي لا نكتشفُ غيابها إلا عندما تحضُرُ فننتبهُ أنَّها لم تَكن هُنا
كيف أصبحتَ فجأةً كُلَّ شيءْ ؟!
رَسائلُكَ الّتي لا تَعدُو كونها أسئلةَ روتينيةً أنسى الردَّ عليها في كثيرٍ من الأحيان
رَسائُلكَ البسيطةُ و المَُذيَّلةُ بـ "أخِيك:" ..
كيف تحوَّلَت إلى تراتيلَ أشعرُ بخُمولٍ "رُوحيٍّ إذا فقدتُها ؟!
كيف تمَحورَتِ الـ "أخيك" إلى أشياءَ بعيدة ومُختلفة جدّاً ؟!



****

يا أيُّها الكذبةُ اللذيذةُ الّتي أُؤمنُ بها وتكفرُ بي
يا أيُّها اليقينُ الّذي ابتدأَ بوعدِ لقاءٍ كاذبٍ ،
وانتهى بوعدِ رحيلٍ أكذب !
هل يُعاقبنا الله لأنَّا نخلفُ وعودنا في كلِّ مرَّة ؟!
هل يُعاقبنا الله لأنَّا لم نلتقي حَقّاً ..
ولم نبتعدَ حقَّاً ..!
:
هل يعفُو عنَّا لأنَّا أحببنا بحَقّْ ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق