الخميس، 4 أبريل 2019

أشكرك - دانييل شور

تقول،
"آسف لأنني أدخلتك حياتي"
فأشعر برغبة في الضحك
بأقصى ما يمكن لرئتي تحمله،
السخرية تملأ صدري...
الحقيقة أنني لم أسحب بالقوة
بل خطوت، طواعية،
نحو باب مغلق بالفعل.

أتمنى لو أنها تحبك مثلما لم
تتح لي الفرصة لأفعل.
أتمنى لو أنها تتحدث عن
اكتمال قلبها بك
وعن كم هو سهل أن تكون معك
أتمنى لو أن وزن نصف الطن
الذي أخيرًا انزاح عن صدري
عرف طريقه لصدرك،
أتمنى لو أنه ليس أثقل مما تحتمل.
تقول
"آسف، لا تكرهينني"
لكن يا عزيزي
ألا تعرف أنني من كانت
دائمًا هدفًا
لخيبة الأمل؟
أتمنى أن تكون قد غسلتني من فمك
لحظة أن قبلتها
مع المرار والويسكي والكراهية
والتفكير في العودة ثانية.
الليلة يحتفل الجيران
وكل ما أفكر فيه
أن كلينا في الثانية بعد منتصف الليل
نرقص.
أكيدة أنا
من أنني سأمضي المتبقي من حياتي
هنا، في هذه المدينة
أبحث عنك في أناس آخرين..
مقتنعة أنني
سأحتاج الأقراص المنومة لأنسى
الموسيقى في صوتك.
غناؤك أصبح قرعًا رتيبا
في أذني.
تقول
"أنا آسف، آسف"
فلا أنطق
لكن في عقلي أقول شكرًا
على العقدة التي لم تربطها
بيننا.
هذا عن مستقبل لن تكون فيه
حيث سأختار طعامي بمفردي
بينما تنتقي قميصها، تقفان أمام الألبسة القطنية
تضحكان،
بينما أحاول ملء هذه المعدة الخاوية بأية شيء
غير الحزن والقسوة.
هذه القصيدة عن أغنية ليست لي،
حبيبتك شاعرة أيضًا،
ما يناسبك تماما!
.
- #ترجمة_ضي_رحمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق