الخميس، 9 ديسمبر 2010

شواطئ شهرزاد

الموت هذه المره......!!!!
ليست قصيدة حزينه تنزفها في أذني...
ولا حكايه مرعبه أسردها عليك
ولا نبأ يصلني وأستقبله بدموع
الموت هذه المره يا سيدي يختلف...
فالموت هذه المره هو انت.....!!
فتصور حين يكون الموت هو....أنت !!
تصور حين يكون النبأ الحزين هو....أنت!!
تصور حين يكون ذلك النائم بلا روح هو....أنت!!
فأي الحروف تسعفني عندها.....؟!!!
وأي الكلمات تغيثني؟!!
وأي بقعه من الارض تستوعب حزني؟!!
وأي فضاء يحتمل صرختي؟
رحلت أذن....؟؟
رحلت كأجمل ما يكون الرحيل
كنت رائعاً في كل شيء
مختلفاً في كل شيء
صادقاً في كل شيء
هل تذكر؟
حين سردت عليك حكاية حزني ذات مساء
وملأت كفيك بدموعي..وعدتني أن تحفر ينابيع الفرح في أراضي عمري
وأن تمنحني السعاده بلا حدود
وأن تدربني على الضحك الذي نسيته منذ سنين
وأن ...وأن ....وأن...!!
وأن لا يخرجك من عالمي سوى الموت!!
وصدقت الوعد يا سيدي....!!!
فلم يأخذك ولم يبعدك ألا الموت!!!
سيدي...!!
أنتهت الحكايه
فنم بسلام
على قلبك السلام

انتهت الحكايه
والخوف كان فيها بطلا
والموت كان فيها الختام
عفوا ايها الموت
ماذا تركت لي؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق