الجمعة، 21 أكتوبر 2011

الكاتبة شَتات / بياض الثَّلج

يُسعدنِي أنّكَ بـ خيرْ ، فـ أنَا لستُ بـ سيئَة إلَى الحَدْ الذّي يجعلنِي تعيسة حينَ أعلَم أنّكَ سعِيد وَ تعِيش كَما يجِبْ ،
بـ بسَاطَة شديدَة لأنّنا حين كنّا معًا ، لَم نكُن { أعدَاء } .. . كذلِكَ لَم نكُن أحبّة ،
إختَر أيًا مِنَ العلاقَات الإنسانيّة البعيدَة كليًا عَن { الحُب } وَ ضعنَا أنا و أنتَ بهَا ،
نعَم .. . كُنتُ أُحبّكَ يومًا مَا ولكِنْ منذُ أن أهدرت بقيّة مَاء عشمِي بكَ على رصِيف جحُودكْ و أنَا مَا عُدتُ أفعَل ،
ولذلكَ : لَا تتحدّث عَن الحُب ، لأنّك تُضحكنِي حينَ تفعَل بينمَا فِي حقيقَة الأمر أنتَ لَمْ تعرفه أبدًا لَا معِي ولا مَعَ سوَاي حتّى ،
أتعلَم ما السّبب في ذلك ؟-أنّكَ ما أحببتَ إلا نفسكَ فقَط ولذلكَ يستحِيل عليكَ أن تُؤثِر أحدًا عليهَا ،
وهذَا أمر رَائع و أحيّيكَ عليهَ جدًا ولو كُنتُ مكانكَ لَمَا غيّرتهُ أبدًا ، لأنّ بـ صِدق لَا أحَد يستَحِق ،
وهو أجمَل ما تعلّمتهُ منكَ ، أن أعيش لنفسِي فقَط .. . من يرحَل فليرحَل لا يهُم لأنّه مَن سيخسَر لَا أنَا أليسَ كذلك ؟
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق