الاثنين، 10 أكتوبر 2011

شرقــيَّـــةُ الــهـــوى

أحببتُك .. وكفى

أحببتُك ..
نعمْ فعلت !

... ... أحببتُك لدرجة إدمانك ..
ولدرجة .. أني لم أتجاوزك يوماً إلى الآن ..
أحببتُك لدرجة ..
أنّي بتُ أضحكُ على نفسي بِكُل رجلٍ عرفتُه بعدك !
وأخبر نفسي ..
بِأنّه " أخْيَر " لي منك ..

أحببتُك لدرجة أنّي أعلم أنّك واقع بِشباك أنثى غيري !
وَ ما زلت صامده ..

أحببتُك لدرجة ..
أنّي رضيتُ بِظلمكَ لِي ..

وَ تلحفتُ بِأشواك البعد .. لِأجلك ..
وَ لاجلها ..

فَأنا أنثى إن علمت أنها مهزومة ..
تنسحب بِ هُدوء ..
وهذا ما فعلتُه إكراماً لكَ وَ لها ..

صدقاً ..
أحسدها عليك ..

لَكم تمنّيتُك أن تكون لي ..
وأن تقف بِجانبي ..

لكِن ..

أنا أريد , وأنت تُريد ..
وَ الله يفعل ما يُريد ..

وَ ما فعله ربّي معك .. خيراً لي

حيثُ أنّ حُبّك قتل ودفن كُل مشاعر الحُب فيني

فَبتُّ أنثى " غير صالحة لـلحُب " من بعدك

" أنثى "

لِأول مرة ..

أحبّت رجلٌ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق