الخميس، 4 أكتوبر 2012

الكاتبة شَتات / بياض الثَّلج

كَانتْ تبكِي ! الطفْلة فِي منَام البارِحَة .. .



- إدمَانُنَا عَلى الأشخَاص ، أشَدّ فتكًا بِنَا مِن الإدمَان علَى السمُوم / المخدرَات .. و كُل تِلكَ الأشيَاء التّي تَم تحذيرنَا مِنها و إرتعبنَا مِن ذكرها ،

لِمَ لَم يحذّرنَا أحدهُم مِنَ الغُرَبَاء !
- أكرَه الدخّول فِي النّقَاشَات ، لأنّها غالبًا تكُون عقيمَة فـ فِي مُحِيطي .. ما إِن تُخَالف أحدهُم فِي الرّأي إلاّ و وضعكَ فِي خَانة [ الأعدَاء ] وردّ عَليكَ علَى هذَا الأسَاس !
- المسَافَة خَانِقَة مَابينَ الدّعوة فِي السجُود بـ أَن يحفظ اللّه أحدهُم لَكَ و [ ياربّ تعبتُ ] .
- المسَافَة أيضًا كَانَتْ عَمِيقَة جِدًا مَابين : [ ضحكتكِ حيَاة ] و .. . [ صوتكِ قَد ذبَلَ ] !
- أُفضّل الصمت دائمًا ، و أبتَعِد عَن كُل مَا يسبب شرخًا بداخلِي .. ليسًا ضعفًا منّي و لكنّ الشرُوخ قَد تزايدتْ فيّ و أَنا أخَاف سقوطِي


هناك تعليق واحد:

  1. .
    عندما نفقد الشيء نجعله ونرسمه خيالاً لا يُوصف ..
    ونعمم هذا الخيال في كل شيء ..
    حتى يصبح على شكل مسلّمات لا فرار منها .

    ردحذف