الاثنين، 12 سبتمبر 2011

نذير الزعبي

حين تغيبين...أصنعُ لنفسي من الوهم رفيقةً...أجلسُها بجانبي...أُحدّثها...وأُضحكها...وأقولُ لها الأشعار...وأغني لها الأغاني التي تحبينها...ثم أبكي بحضنها...وأنتظرُ أن تكفكفَ دمعي...لكنهُ...متى كان للوهم يدٌ تكفكفُ دمعَ صدق الاشتياق؟...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق