(تجاوزك لحدود الأشياء الجميلة / قد يوصلك يوما لحدودها المرعبة التي لاطاقة لك بها )
الحب بلاحدود
قد يدخلك قائمة العشاق بجنون / لكنه أيضا قد يسجل اسمك في قوائم
أخرى / قوائم لاتتناسب مع حجم عاطفتك تجاههم / ويلصق بك من الصفات مالايليق بك
فقيس الذي مر على ديار ليلى يوما / نُعت بالمجنون / ودخل التاريخ من أوسع أبواب رومانسيته !
ومجنون هذا الزمان يختلف عن مجنون ذاك الزمان ...
فالجنون في هذا الزمان لن يُدخلك التاريخ إلا من أوسع أبواب السخرية !
فلكل زمان مسمياته و ومعتقداته !
العطاء بلا حدود
تحت مسمى الحب نفتح أيدينا على مصراعيها / فنمنح بلا حدود /
ونمارس العطاء اللامحدود لهم ونحن في قمة سعادتنا : نحاول بهذا ان نوفر لهم جزءا من السعادة /
فنغدق عليهم الكثير من الاهتمام / لكننا ومع الوقت نبدأ نشعر بحجم الخطأ الذي نمارسه بحق أنفسنا /
حين يتسرب الينا شعور ان عطاؤنا لم يكن في
أهله / وان من حرمنا انفسنا من حقوقها / كي نوفر لهم الكمال /
هم أول من أخرجوا لنا ألسنة الجحود حين أدرنا لهم ظهورنا ا
التضحية بلا حدود
نضحي بقناعة ورضى /
حتى وان كان ظاهر الأمر يبدو كما لو كنا مضطرين لتلك التضحية / فلاأحد يضحي مجبرا /
فننحر أشياء كثيرة بنا يجب ان لاتنحر / ونضحي بما لانكتشف حجم ثمن التضحية به إلا بعد ان تخلو المساحات ممن ضحينا من أجلهم /
وغالبا مانكتشف تلك المساحات في مرحلة نكون قد اغلقنا بها باب العودة نهائيا /
فلايمكننا التراجع أو استرجاع ماضحينا به / فغالبا يكون ( العمر ) هو أول ضحايا ( التضحية )
الحزن بلا حدود
قد يهديك قلب منهك وشعر أبيض
حقيقة مؤلمة نصل اليها بعد ان تكون علامات الحزن قد ظهرت علينا بوضوح /
وبعد ان نلمح تسرب آخر قطرات الصحة منا / فنحاول الحد من الحزن والوقوف عند الحد الذي لايُرعب ولا يؤذي /
قد لانخسر المزيد فنكتشف انه لم يعد هناك مزيد نخسره !
فليس كل الحدود التي نتجاوزها ذات حزن يكون لها خطوط رجعة
لإنقاذ مايمكن انقاذه / مما تم اهماله ذات مرحلة عمرية!
الانتظار بلا حدود
عمرك يفر من أمامك دون ان يتوقف ليدقق في وجهك
او ليجعلك تلمح يوما حجم المسافة بينك وبينه !
فاكتشافنا للحجم الحقيقي للمساحة التي أصبحت تفصلنا عن أعمارنا الحقيقية أمر يترك بنا من الدهشة الحزينة الكثير!
دهشة لم يراود حجمها خيالنا حين اتخذنا قرار الانتظار بلاحدود /
فتتلاشى كل المعالم من حولنا /
لتوقظنا على حقيقة مرعبة / ان تجاوزنا لحد الانتظار لم يكن سوى تخزين لعمر وفرح وتفاصيل /
فقدت مع مرور الوقت صلاحيتها / وفقدناها !
الثقة بلاحدود
الثقة صفة بيضاء / فهي وسادة أمان تجعل النوم أكثر راحة والليل أكثر حميمية /
لكن ان كانت في غير مكانها فهي قد تثور في وجه صاحبها يوما كبركان ثائر / تحرق كل صفاته الجميلة وتفقده الثقة بالآخرين /
فيتحول من انسان ابيض القلب إلى انسان اسود القلب سيىء الظنون حتى بأقرب الناس اليه /
فلاتبالغ بثقتك بهم حتى لاتتحول الى (ضحية ) أناس لايستحقون الثقة !
فتمر عليك لحظة تحصي بها عدد خناجر ظهرك /وعدد مرات استغفالك وعدد مرات استغلالك /
وتلعن بها كل ذرة ثقة لم تكن في أهلها !
التغاضي بلا حدود
لا يكسبك مع الوقت عادة اللامبالاة وعدم الاهتمام
الثقة بلا حدود / بل يكسبك التبلد وعدم الاحساس بلاحدود /
فتؤدي دور الصنم الذي لايجب ان يشعر ولايجب ان يفكر ولايجب ان يحلل المواقف /
وكل التصرفات في نظره لونها ابيض /
وكل المواقف التي تمره يراها حسنة النية / حتى وان كان سوء النية يرتسم على وجهها كملامحها !
فالبعض يتعمد التغاضي / كي يجنب نفسه من نيران الحقيقة مالا طاقة له به /
وهؤلاء لابد ان تمرهم لحظة / تسقط بها القشة على ظهورهم / فتقصم منهم وبهم الكثير !
الحب بلاحدود
قد يدخلك قائمة العشاق بجنون / لكنه أيضا قد يسجل اسمك في قوائم
أخرى / قوائم لاتتناسب مع حجم عاطفتك تجاههم / ويلصق بك من الصفات مالايليق بك
فقيس الذي مر على ديار ليلى يوما / نُعت بالمجنون / ودخل التاريخ من أوسع أبواب رومانسيته !
ومجنون هذا الزمان يختلف عن مجنون ذاك الزمان ...
فالجنون في هذا الزمان لن يُدخلك التاريخ إلا من أوسع أبواب السخرية !
فلكل زمان مسمياته و ومعتقداته !
العطاء بلا حدود
تحت مسمى الحب نفتح أيدينا على مصراعيها / فنمنح بلا حدود /
ونمارس العطاء اللامحدود لهم ونحن في قمة سعادتنا : نحاول بهذا ان نوفر لهم جزءا من السعادة /
فنغدق عليهم الكثير من الاهتمام / لكننا ومع الوقت نبدأ نشعر بحجم الخطأ الذي نمارسه بحق أنفسنا /
حين يتسرب الينا شعور ان عطاؤنا لم يكن في
أهله / وان من حرمنا انفسنا من حقوقها / كي نوفر لهم الكمال /
هم أول من أخرجوا لنا ألسنة الجحود حين أدرنا لهم ظهورنا ا
التضحية بلا حدود
نضحي بقناعة ورضى /
حتى وان كان ظاهر الأمر يبدو كما لو كنا مضطرين لتلك التضحية / فلاأحد يضحي مجبرا /
فننحر أشياء كثيرة بنا يجب ان لاتنحر / ونضحي بما لانكتشف حجم ثمن التضحية به إلا بعد ان تخلو المساحات ممن ضحينا من أجلهم /
وغالبا مانكتشف تلك المساحات في مرحلة نكون قد اغلقنا بها باب العودة نهائيا /
فلايمكننا التراجع أو استرجاع ماضحينا به / فغالبا يكون ( العمر ) هو أول ضحايا ( التضحية )
الحزن بلا حدود
قد يهديك قلب منهك وشعر أبيض
حقيقة مؤلمة نصل اليها بعد ان تكون علامات الحزن قد ظهرت علينا بوضوح /
وبعد ان نلمح تسرب آخر قطرات الصحة منا / فنحاول الحد من الحزن والوقوف عند الحد الذي لايُرعب ولا يؤذي /
قد لانخسر المزيد فنكتشف انه لم يعد هناك مزيد نخسره !
فليس كل الحدود التي نتجاوزها ذات حزن يكون لها خطوط رجعة
لإنقاذ مايمكن انقاذه / مما تم اهماله ذات مرحلة عمرية!
الانتظار بلا حدود
عمرك يفر من أمامك دون ان يتوقف ليدقق في وجهك
او ليجعلك تلمح يوما حجم المسافة بينك وبينه !
فاكتشافنا للحجم الحقيقي للمساحة التي أصبحت تفصلنا عن أعمارنا الحقيقية أمر يترك بنا من الدهشة الحزينة الكثير!
دهشة لم يراود حجمها خيالنا حين اتخذنا قرار الانتظار بلاحدود /
فتتلاشى كل المعالم من حولنا /
لتوقظنا على حقيقة مرعبة / ان تجاوزنا لحد الانتظار لم يكن سوى تخزين لعمر وفرح وتفاصيل /
فقدت مع مرور الوقت صلاحيتها / وفقدناها !
الثقة بلاحدود
الثقة صفة بيضاء / فهي وسادة أمان تجعل النوم أكثر راحة والليل أكثر حميمية /
لكن ان كانت في غير مكانها فهي قد تثور في وجه صاحبها يوما كبركان ثائر / تحرق كل صفاته الجميلة وتفقده الثقة بالآخرين /
فيتحول من انسان ابيض القلب إلى انسان اسود القلب سيىء الظنون حتى بأقرب الناس اليه /
فلاتبالغ بثقتك بهم حتى لاتتحول الى (ضحية ) أناس لايستحقون الثقة !
فتمر عليك لحظة تحصي بها عدد خناجر ظهرك /وعدد مرات استغفالك وعدد مرات استغلالك /
وتلعن بها كل ذرة ثقة لم تكن في أهلها !
التغاضي بلا حدود
لا يكسبك مع الوقت عادة اللامبالاة وعدم الاهتمام
الثقة بلا حدود / بل يكسبك التبلد وعدم الاحساس بلاحدود /
فتؤدي دور الصنم الذي لايجب ان يشعر ولايجب ان يفكر ولايجب ان يحلل المواقف /
وكل التصرفات في نظره لونها ابيض /
وكل المواقف التي تمره يراها حسنة النية / حتى وان كان سوء النية يرتسم على وجهها كملامحها !
فالبعض يتعمد التغاضي / كي يجنب نفسه من نيران الحقيقة مالا طاقة له به /
وهؤلاء لابد ان تمرهم لحظة / تسقط بها القشة على ظهورهم / فتقصم منهم وبهم الكثير !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق