الأحد، 16 يناير 2011

محمد حسن علوان - الموعد

نامي إلى الفجرِ.. نامي ملء أجفانِ

عوفيتِ.. عوفيتِ من سهدي.. ونبراتي!
خلّي حبيبكِ - مثل البوم - منتبهٌ

والليل يكريه أحزاناً.. بأحزانِ
ينمو على جفنه.. غصنانِ من أرقٍ

وفوق دفتره.. يشتاق نجمانِ
يذوب شوقاً إلى عينيكِ.. سيدتي

قد توقد الشوق في الأوراد.. عينانِ!
يبكي على الموعد المنسيّ..

في ألمٍ أكلّ يومٍ لنا وعدٌ.. بجثمانِ؟
ناداكِ.. ناداكِ.. كم ناداكِ!.. واختلطت

في صوته نبرتي كفرٍ.. وإيمانِ!
الآن يسكتُ!.. في عينيه لو نطقت

توسلاتُ فؤادٍ.. متعبٍ.. حانِ!
لا لن أصرّ على اللقيا.. ولو سقطت

مني الضلوع.. وهدّ الشوق أركاني
لي كبرياءٌ.. فلا تقسي على رجلٍ

 قد صيّرته الرزايا.. شبه إنسانِ
لم يبق من حبنا.. وقتٌ نضيّعه

عما قليلٍ.. سيمضي حبنا الفاني!!


****
لا تطردي النوم من عينيكِ.. سيدتي

لا شيء يدعو إلى استيقاظ نعسانِ
نامي إلى الفجر.. ماذا لو سهرتُ أنا؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق