الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

نذير الزعبي

أنا ابنُ باديةٍ....يا ابنةَ ناطحةِ السحاب

ربما ارتبكَت شفاهي...عندما ابتسمَت تُحييني تلك الموظفةُ الجميلةُ عند ذاك الباب

وربما ارتبكت يدايَ بينما أسحبُ الكرسيَّ لتجلسي...مُقلداً ذاك الأنيق
...
وربما قد أربكتني هذه الأسماءُ في "مينيو" الشراب...فاكتفيتُ بقهوةٍ وكوب ماء

فأنا...كما أسلفت...إبنُ باديةٍ...ما ارتدتُ قبل اليوم مقهاً مثل هذا...شأنَه شأنَ المدينةِ...راقياً

لكنني...ولأني إبنُ باديةٍ...لم أرتبك مثل أبناء المدينة...عندما برشاقةٍ قُدتُ قطيعَ أصابعي على رمال الطاولة...إلى ظِلال الواحةِ الغنّاء في يديكِ
.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق