الخميس، 20 أغسطس 2020

ضي ‏رحمي

عزيزي .....

- تعلم أنّ حديثًا بيننا لا ينقطع.. لم أخبرك قط قدر امتناني لحبيباتك اللواتي تشاركن يوم بعد يوم، وليلة إثر أخرى لتكون أنت صنيعتهم الصافية الجميلة، أمر بصورهن فأود لو أشكرهن، إلا أني أريده شكرًا مبتكرًا غير مسبوق. أتخيلهن - مثلًا - مثل نسوة المدينة يقلن قد شغفهن حبك، فأبتسم وأساعدهن على تقطيع أيديهن. أو أتصور كل واحدة كجارية من جواري شهريار لحظة أن يدركها مسرور قبل الصباح وصمته. أو ربما أقنعتهن جميعًا بالذهاب في مهمة لإنقاذ المحطة الفضائية "مير" قبيل الاحتراق والتفكك.

- لكن أغير م اللي يحبك..

كن بخير ..

2017/8/18

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق