الثلاثاء، 12 أبريل 2011

الأرجُوحَة

هل لِي أن أبدأ مَعَك سَيْلَ الذكريات ؟
الذكريات الّتي رَسَمها خيالي ، مع صورة لَكِ مُشَوّهة الملَامِح ؟
..
سُكوتك يَعْنِي إيذانًا بـ البِدأ ..
..
تَذكُرين الأرجوحة ، في الفِنَاء الخلفي ..
حِينَما كانت أُمّكِ تَأتينا .. وتأتينا مَعَها أنتِ ..
تُقَبّلين يَدَ والدتي .. وَ تتصنعين الأدب ، حَتّى يبدأن النسوَةُ في أحاديثهن ..
وتَنسلّين من بينهن ..
إلى الأرجُوحَة ..
كُنتُ أجْلِس في الغُرفة المُطِلّة على الفِنَاء ..
أسترق النَّظر ..
وأختبِئ خلف السّتَارة ، كلما شَعَرُت بـ رَيبِ نَظَراتِك ..
..
قد كان يُعْجِبُني شَعرُكِ البُنّي ، المُنْسَدِل على كل كَتِفك ..
أينَ هو الآن ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق