أتدري ؟
حينَ أحببتكَ .. .
كُنتُ أدركُ جيّدًا أننّي لَن أكُون لكَ أبدًا ،
ولكنّك لَم تفهَم أننّي كُنتُ معكَ أنتَ ولم أكُن لسواكَ أبدًا ،
كنتَ تعاقنِي بذنبٍ أجهله ! وتجهله أنتَ كذلكَ ،
كنتَ تعاقنِي بذنبٍ أجهله ! وتجهله أنتَ كذلكَ ،
رغمَ ذلكَ كَان إنتمَائي و وفَائي لكَ أنتَ ، وكَان ولعِي بكَ أنتَ ،
حسنًا ..
حسنًا ..
الهُدُوء الذّي تتركه لي بعدك يثير جنُوني ،
و الفَرَاغ منذُ رحيلكَ بَات يقتلنِي ،
أفتقدكَ !
ولَا أعلَم لِمَ ألمَح وجهكَ فِي وجُوه الجمِيع حَولِي في أحاديثهم .. في ضحكَات الأطفال ،
أدرُك أنّكَ رحلتَ بعيدًا دُون عَودَة ، و أعلَم أننّي لَن أعَاوِد طرق بابَك أبدًا ،
ولكننّي أريد أن أكتُب لأن الكِتَابة هِيَ المتنفّس الوحِيد وسط دوّامة الإختنَاق في غيابكَ ، ولهذَا أفعَل الآن .. .
كن بخير فقَط
أدرُك أنّكَ رحلتَ بعيدًا دُون عَودَة ، و أعلَم أننّي لَن أعَاوِد طرق بابَك أبدًا ،
ولكننّي أريد أن أكتُب لأن الكِتَابة هِيَ المتنفّس الوحِيد وسط دوّامة الإختنَاق في غيابكَ ، ولهذَا أفعَل الآن .. .
كن بخير فقَط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق