السبت، 20 ديسمبر 2014

‏ساره_عاشور

والآن قد اعتادت ألا تنتظر لنهاية الدقيقة اللعينة فما لديها لتقول بات أقل، ما لديها لتحكيه بات يندثر ويُزاحمه وجعٌ لا يُحكي عنه لأحد ولا حتى له أو بالأساس لا يجب أن يُحكي له هذا النوع من الوجع لأن درجة الضعف تلك إن بُحت بها لمن أضعفك هكذا ستنكسر سيصير كلامك هو الضغطة الأخيرة التي ستحيلك لأشلاء لن تستطيع جمعها سوى بعد فترة كبيرة من الترميم الداخلي قبل الخارجي كي يتلائمان ويرتفع القوس على فمك مرة أخرى دون مساعدة من أحد لتتحكم أنت به.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق