علينا أن نحكم على الاشخاص من خلال أسئلتهم بدلاً من ان نحكم عليهم من خلال اجاباتهم
--------
ان سبب الاضطراب والقلق هو الإلحاح في معرفة الاشياء
---------
أؤمن بأن اليقين ما هو إلا إدعاء .. وبأنه لا وجود للحقائق المؤكدة في هذه الحياة .. كل ما يحيط بنا مشكوك في وجوده
---------
في داخل كل انسان وطن خاص به ! .. الإنسان لا ينتمي الى رقعة .. الانسان ينتمي الى دواخله
----------
أعرف اليوم بأن المرأة هي طريق الرجل الى الحرية .. وحدها المرأة قادرة على ان تحررنا من عبوديتنا .. على الرغم من انها وحدها ايضاً من يقدر على ان يستعبدنا
----------
المرأة هي لغز الحياة .. سرها .. مأزقها الاصعب الذي لا يفهم
----------
عادة الرجل لا ينسى المرأة الاولى في حياته مهما مر في حياته من نساء
----------
بعض الأحداث والحوادث التي نمر فيها تعيد تشكيل حيواتنا من جديد .. نشعر بعدها وكأننا ولدنا أشخاصاً آخرين .. أشخاصاً لم يعودوا يشبهون أنفسهم !
----------
الحب يجعلنا نتمسك بسراب الامكانية .. بوهم المعجزة .. الحب يجعلنا نتأمل حتى نموت أملاً .. وألماً
----------
مجتمعنا هو أكثر المجتمعات مازوشية .. يتلذذ بجلد نفسه .. يستمتع بإستعباد أفراده لبعضهم بعضاً .. ولم اكن لأقبل بأن اكمل حياتي في تلك الارض التي أعرف اليوم بأنها لم تحبني يوماً
----------
الحياة هي أنثى خائنة في كل يوم لها عشيق جديد .. انثى مزاجية الهوى .. انثى لا تؤتمن بالسعادة قط !
----------
الكتب لا تولد الا مع الخيبات .. خيبات القدر وحدها هي التي تدفعنا لان نكتب
----------
أعرف أننا لا نودع الحزن الا لنستقبل آخر
----------
الحياة لئيمة .. لئيمة جداً مع الاذكياء وكأنها تعاقبهم على محاولتهم لفهمها ولسبر أغوارها
-----------
رجل مثلي يدرك بطبيعة الحال .. بأنه أضعف من أن يتحدى القدر .. يدرك بأن حربه معه خاسرة .. وبأن كل تحدياته السابقة له لم تكن إلا محاولات إسترجال ساذجة .. بأن القدر سيظل الطاغية المسيطر .. وبأنه سيبقى الشهيد الحي الذي لا يدري حقاً متى يشفق عليه القدر .. فيطلق عليه رصاصة الرحمة الاخيرة ليموت ويرتاح
-----------
في حياة كل امرىء منا .. خيط رفيع يربطه بالحياة .. ما ان ينقطع هذا الخيط حتى نفقد الرغبة في التنفس .. والاستيقاظ والتفكير والعيش .. وهي الخيط الذي يبقيني حياً .. فكيف امارس الحياة بلا رابط يربطني بها !
-----------
بعض الذكريات عندما تقفز في ذاكرتنا وبعض الماضيين الذي يظهرون فجأة في حيواتنا بين الحين والآخر يجعلوننا نبتسم لا سعادة ولا تهكماً بل لان شيئاً ماضياً جميلاً واحيانا مراً .. زارنا في وقت لم نتوقع فيه أية زيارات من الامس البعيد
-------------
لما نقامر بالحب والاستقرار والراحة والامان والطمأنينة والعشرة من اجل نزوة غالباً ما نندم عليها
------------
عندما تبكينا الاغاني .. فهذا يعني بأننا اما في أقصى حالات الوجع .. او أننا في أشد اوقات الحاجة .., كلا الشعورين أمرُ من العلقم
------------
من قال بأن الحب يمنحنا الحياة ؟ .. الحب يجتث الاستقرار منا .. الحب يغيرنا .. يغيرنا تماماً
------------
أصعب ما في الحب هو ان ترتبط عاداتك بالطرف الآخر لأن تلك العادات تعذبنا بعدما ننفصل عن من نحب .. عادة التفاصيل هي التي تشدنا .. هي التي تبهرنا .. وانا رجل يحب التفاصيل الصغيرة .. يعشقها !
------------
الألم يؤثر فينا ضعف ما تفعله بنا اللذة
------------
الحياة لا تحترم الحزانى ولا تحترم احزانهم .. وانا رجل يحتاج لان تقف الحياة له احتراماً .. انا رجل لن يحني رأسه للحياة .. وان حطمتني الحياة فحسبي اني صمدت ولم انهزم
--------------
إن الكتاب يكتبون ليمرروا من خلال روايتهم رسائل خاصة لمن عبروا في حيواتهم !
--------------
نحن لا نختار ما نكتب ولا نختلقه .. نحن ننقل الكلمات على الورق بطريقتنا ..بصياغتنا ..فالكتابة وحي يوحى الينا من حيث لا نعلم
---------------
يخيل لي احيانا ان الاقدار تسرق من افواهنا التوقعات لتدونها كأحداث مستقبلية .. لذا بت حريصاً جداً مع القدر .. اصبحت لا اتفوه بأمور قد يخطفها من فمي ليقيدها في دفتر المستقبل ويحققها من دون رغبة فعلية مني بأن تتحقق !
---------------
الشقاء يكتب على كل مبدع .. لان للخلود فاتورة يجب على العظيم دفعها .. فلا خلود بلا ثمن ! .. ولا إبداع بلا شقاء .. السعادة لا تدفعنا لأن نكتب أدباً على الاطلاق .. الادب هو ما يحزننا .. ما يبكينا .. الادب عميق الجذور في فلسفة البكاء
---------------
كنت مؤمنا بأن البكاء من شيم النساء .. لكن الحياة علمتني ان البكاء من شيم الاسوياء
---------------
في هذا الزمان نحن لا نميز ما بين الاسوياء والمنحرفين .. فمظاهر النوعين باتت تتشابه .. وسلوكياتهم تكاد ان تصبح ذاتها
---------------
انا اليوم اعرف بأن الأقدار التي تفقدنا عقولنا بالحب والفن والادب هي اقدار تستحق ان تحترم .
--------------
الحياة اللغز .. هي مجموعة من المتشابهات المختلفات المتناقضات . فكلنا نعيش الحكاية ذاتها .. ولكل واحد منا حكايته الخاصة التي تشابه حكايات الآخرين وتختلف عنهم في الوقت ذاته .. تجمعنا كلنا قصة واحدة بتفاصيل مختلفة وتختلف قصصنا بتفاصيل متشابهة .. وتظل الحياة سراً لا يفهم مهما حاولنا إستيعابها
--------------
بعض الناس عظماء لان المحيطين بهم صغار
---------------
حكايات الحب التي نمر بها خلال حياتنا .. هي تاريخنا الجميل .. تصرفاتنا الحمقاء .. احلامنا الغبية .. خيالاتنا اللامعقولة في الحب هي ما تضحكنا عندما نتذكرها في وقت لا يضحكنا فيه شيء
---------------
الحب الحقيقي هو ما يدفعنا لان نبتسم على الرغم منا .. مهما كانت ذكرى هذه الحب قاسية .. مهما كانت حزينة ومرة .. وكيفما انتهى هذا الحب .. يبقى الحب هو ما يضحكنا وما يجلعنا نبتسم بعد إلتئام جراحنا وعلى الرغم من الندوب
---------------
الحياة احيانا تدفعنا لأن نتلوى ألماً حينما تجرنا على ان نقدم على خيارات مرة
----------------
اننا نقضي نصف العمر ونحن ننتظر لقاء من سنحبهم والنصف الآخر في وداع الذين احببناهم
----------------
ما معنى ان تحقق نجاحاً علمياً ومجداً ادبياً ان لم نحقق اي انجاز عاطفي ! .. ما فائدة المجد والشهرة ان لم يكن هناك سعادة .. السعادة التي لا تتحقق الا بالاستقرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق