السبت، 8 نوفمبر 2008

بوح الحنين (من كلماتي)



مازلت في أحلامي.. عيون تأخذني للبحر في ليلة عاصفة..
مازلت عالقة في شرك ذكرياتك.. فراشة تتخبط في نسج عنكبوت..
برغم ادعاءاتي الزائفة,وأدائي المتقن لدور غير المكترثة.
رغم إصراري على النسيان تصدني قضبان الحنين..واضبط عيني تبحث عنك, تهرب من قلبي خفقة متأوهة إذا ذُكر اسمك..ارسمك في وجوه الناس,أتسمعك في كل همس ألقاه..
رغم يقيني أن ذهابك كان بلا عودة..وأنك أبدا لن ترجع لي. وإيماني المطلق بأننا كنا نسير لمفترق طرق,وإن أيدينا ما كان ليضمها يوما لقاء,وعيوننا ستبقى دائما على سفر..
إلا أني كلما اشتدت معاركي مع الأيام,وهزمتني حمول الألم,كلما جرحتني أشواك الصبر,و غارت نصال الشوق في قلبي..
ارتمي مستسلمة في أحضان لحظة عشناها سويا..
واجتر رحيق الأحلام التي ذبلت وداستها عجلات السنين..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق