السبت، 8 نوفمبر 2008

رفقا بي (من كلماتي)




رفقا بي..
فبين أصابعك يتفتح أول براعمي.. ويرسل قمري شعاعه البكر..
يدي انسكاب نور فضي على كتفك.. يخشى أن يمسك فيحترق,أو يتركك فيتلاشى.
أعصابي جيتار مشدود الأوتار.. فاعزف برقة ألحانك,
لا يحتمل قلبي صخب مشاعرك أو انفعالات جنونك .
إنني ضوء انساب إليك فاجمعني.. وترفق, كي لا يختنق الضوء في قبضتك.

حنانيك يا سيدي..
تحت أناملك ذابت ثلوج القطبين, ومن قلب الصخر تفجر البركان
في أوصال الجسد الراجف تدفقت الدماء الباردة سيول نيران.
اختلجت العناقيد على أغصانها, حين فاجأها البرق والرعد وانهمار المطر.
تأوه الكرز حين اقتحم الجمر جرحه, وسقاه اللهب..
أجفلت الحمائم الوادعة وانتفضت في مأمنها, عندما ضربت كالزلزال جذوري ..
الغدائر الفاحمة أفلتت من كفيك وأسلمت للرياح أجنحتها.

تمهل قليلا..
فالمهر الوجل يحتاج للمسة أمان,
والفراشة المذعورة ستحط على ذراعك لو اطمأنت إليك.
والوردة التي خدشت بأشواكها يدك, ستنام في أحضانك قارورة عبير ودفء ونعومة لو عرفت كيف تغازل الوردة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق