الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

حزن لغتي ...لينا مطر

كَيْفَ لي أنْ أخْلَعَ رَجُلاً مَمْهوراً على جَسَدي ....
كَيْفَ لي أنْ ألوكَ الحُلُمَ بِفَمِ العِشْق ِمُمْتَلِئاً
وأبْصِقَه ُمِن جَسَدي دُفْعَةً واحِدة....
كَيْفَ لكَ أنْ تراني أتَمَرَّغ ُ بِحُزْنِ لُغَتِي ...
وانْتَ تَرْسُمُ قَصَائِدَ لِعيْنَيْ وَطًنًها ....خَوفاً عَليْهَا...
وتُبَلِّلَ جَسَدَكَ بِغُرْبَةِ وَطَنً وً حُبٍ ....
وُكًنْتَ تُشْعِرُنِي كُلَّ لَيْلَةٍ أنَّ قُبْلَتِي مَفاتيحُ الله لِلغَيْم....
فَمَا مَعْنى أنْ تَلْفُظَنِي بَعيداً مَتى شِئْتْ....
انا لسْتُ مِثْلكَ سَيِّدي لَم ْاعْتَدْ أكْلَ أحْلامِي فَقَطْ حِينَ أجُوعْ...
لَمْ اعْتَدْ أن ْأُغَطِّي خَوْفَ غِيَابِكَ بِغَطاءِ الإنْتِظار
وُلَنْ أُلبِسَ رُعْبَ فُقْدانِكَ هُدُوءَ الله
فَحَاجَتي لكَ ....
أَكْثَرُ مِنْ حَاجَةِ شَاعِرٍ لِجُرْعَتَيْنِ حَنِينٍ وَ شَهْقَة ..
لِتَرْتِيبِ قَصيدة....
أُعْذُرْ حُزْنِي أعْرِفْ انَّهُ يَسْتَفِزُّكَ لِلْضَحِكِ عَلى غَبَائِي.....
لَكِنَني اعْلمْ انَّكَ لا تَسْتَطيعَ مُجَالَسَةَ مَسَائِكَ بَعيداً عَنْ طُهْرِ احْضَاني .....
وِاعْلَمْ جِداً انَّ خَطِيَّتِي الاولى كَانَتْ... .
.حِينَ ابْتَسَمْتُ لِلْشَيْطانِ المُوَكَّلُ بِهَفَوَاتِنا ....
سَيِّدي أَتَذْكُرْ صَديقُنَا الشَّاعِرْالذي لَم ْاحِبَّه ُيوْماً لِكَثْرَةِ نِسَاء قَصَائِدِهِ ؟؟
اللَّيلة سَأطْلُبُ مِنْه ُ ....
انْ يَكْتُبَني قَصيدة ً....
بِعِنوانِ....
فَتَاة اخْرى ..غَبِيَّة .....
ذَهَبَتْ بِخُطُوَاتِها الى الجَّحيم ْ.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق