الأربعاء، 10 أغسطس 2011

عبير القلوب

،،



إلى ذلِكَ الذي أحْببته ذاتَ حِرمان وَ قدّمت له قلبي عَلى طبَق مِن
...
غبَاءْ وَ نسِيتُ أنّ الرغبَات تختلِف وَ الوَجباتُ كذلِكْ

إلى ذلِكَ الذي وَهبْته رُوحي وَ مُنذهَا وَ أنا أختنِق بدُونِه

إلى ذلِكَ الذي صَفعَني مِراراً وَ لمْ أسْتفق مِن غفلتي

{

سيأتي صبَاحٌ لَا أحبّ فيه إلَا نفسي وَ لَا أدَللُ فيه سِوَايْ..

سيأتي صبَاحٌ تشرِق فيه شمسُ السعَادَة عَلى عينيّ وَ تزيّن

بحُبّ ظلي وَ طرِيقي..

سيأتي صبَاحٌ تصْبحُ فيه ذكرَى، صُورة عَتيقة مُعلقة عَلى جدَارِ

القلب، لكن أثقلهَا غبَار النسيَان.

سيأتي صبَاحٌ أفكّ فيه أسرِي وَ أخرُج مِن زنزانة إسمهَا حبكْ، وَ

أجري بلهْفة في دروبِ الحَيَاة، فالقصُورُ يَا سَيّدِي برَغمِ اتسَاعهَا

تضِيق لحْظة ظلَام.

}


يسرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق