الأربعاء، 10 أغسطس 2011

شَرقيِّةٌ أنا~


كان لا بدَّ أن أدوسَ على قلبي بِنعال الواقع

لتُدركَ ذاكرتي حجم الفاجعة بِك .!


...
كان لا بدَّ أن أنضجَ بِسرعة عشريْن سنةً في الدروة العشقية

لأدرك بكَ خيبتي . . وأمضي في طريق لا يحمل أثراً لي . . ولا حرفاً لك !



. .

اليومَ بدأتُ حياتي من جديد . .

اليوم سأتنحى عن كرسي حُبك لأشباه الرغبةِ والعبيد !



عذراً . .لم أكن (سأبقى) كما تتوقع . .!



حقيقة :



دوماً هناك من يسْتَحق . . دوماً هناكَ منْ يُحِبُكِ عزيزتي دونَ أن تدري !


هيئي لقلبِكِ الفَرح . . فالماضي ان عاد ,سيعودُ مشوهاً !



ذلِكَ أن الطفل لا يمكن أن يرجع للأرحام دون قدرة إلهية !



وزمن المعجزات يا عزيزتي ولَّى . . . ومات زمن النقاء ! !



كونيْ لكِ أنتِ . ثم لمنْ يستحق , وتحضري دوماً للوداع قبل اللقاء !



ريْم محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق