الاثنين، 8 أغسطس 2011

مرام جميل

 نصفي بغرفةٍ ونصفي الآخر بغرفةٍ أخرى ..أجلس على العتبة عندَ مثوى دفة الباب
أنتظرُ ريحاً من النافذة تصفعُ بالباب أو خوفاً أهربُ به لإحدى الغرفتين كي ينجو الجسدُ من حيرة مكانه
صراخ جسدي:في أي غرفةٍ تضعني لتفكر بها؟؟
همسة قلبي: مكانٌ واحدٌ لا يكفي للتفكير بك !
صرير الباب ينهي الحوار ..فأغفو على العتبةِ وفي يدي رغيفٌ من قصيدة !
-

هناك تعليق واحد:

  1. إِنها .. تَسلبُ القَلب نَحو اللغة


    -حافية القدمين ولِياسي المطر

    ردحذف