السبت، 23 أكتوبر 2010

نادية عابد _ رومانسيات

كتبت له : أفتقد جنونك الذي يحرك ركود بحيرات عمري فأنا بحاجة إلي الجنون، يكسر ملل الأيام وتكرارها الممل!

- من دفاتر أيامها سجلت: «الفرق بين حبيبي الذي كان و.. زوجي، أن حبيبي كان يخاف علي ويقلق، أما زوجي فهو يراني قوية ولا يخاف ولا يقلق ولا يحس ما معني ضعف الأنثي و حاجتها لقوة حبيبها و.. مظلته الحانية».

- كتب لها: «كنا اثنين وبعد فراقك، صرت وحدي كالفرع الجاف أشكو صقيع الوحدة وأستدعي من الذاكرة لحظات تمنيت لو طالت قليلاً».

- كتبت في مذكراتها: «في أعماق أعماقي تسعدني غيرته الشديدة المجنونة وتبهجني رغبته في امتلاك ذرات الهواء الذي أتنفسه وعندما كنت أثور عليه وأقول ده امتلاك مش حب، كنت أكذب وأبالغ في الكذب بصوت مفروس».

- من أوراقه: الكل يحبها ويتودد لها إلا أنا. فعلاقتي بها محايدة فالمسألة كيمياء، ولكن لا أحد يصدق كيف أصمد في وجه هذا الجمال والدلال.

- كتب لها من سفر بعيد «صوتك يلاحقني حيثما ذهبت وعيناك جاسوستان علي كل ماتقع عيني عليه»!!

- كتبت له علي تذكرة سينما «أنا بدونك فاقدة اتجاهات البوصلة».

- رسالة لها علي الموبايل: «حياتي جملة ناقصة عندما تمضي وتتركني ليتني أسكن فوق ياقة قميصك أو أتشعلق في دبوس ربطة عنقك».

هناك تعليقان (2):

  1. لا داعي لآن يكتب لها ويقول عيناكِ جاسوستان ،هو يشعر بكل نظرة أنها تراه ،، أنها النكدية وليست الحبيبة ،،!! الم يحدث هذا لكثير من الناس ،

    ردحذف
  2. تحفه ناديه عابد اصلا

    ردحذف