الخميس، 21 أكتوبر 2010

جاءني صوتكِ_نزار قباني

جاءني صوتكِ بعد الظّهر
...متوهّجاً كسبيكة الذّهب
...كان عندي امرأة
...كلّمتكِ من بين نهديها
... قفزتُ إليكِ من فوق جثّتها
... من فوق أجساد جميع النّساء
...أقفز إليكِ
...وأتركهنّ في الظّلّ
... وأذهب معكِ
...فظيع هذا الذي يحدث
... ومرعب..وبشع
... فظيع...أن أغازلك
...وأنا واقفُ على نهدين عاريين
... ولكنّني فعلتها
... ولكنّني فعلتها
.... لأتحدّاكِ بوفرة من أعرف من النساء
.. ولأتحرّر من بصمات أصابعكِ على أيّامي
...ولكنّني حين سمعت صوتكِ على الهاتف
... يتوهّج كسبيكة الذّهب
... نسيتُ نسائي، ومحظيّاتي على الأريكة
... وتبعتكِ
... فيا أيّتها المستعمرةُ دقائق عمري
... إرفعي يديكِ لحظةً.. عن شهواتي
لأعرف
... كيف أستعمل جسدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق