الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

توقّفي عن تعذيب نفسك بسؤال " ماذا تراه فاعلاً الآن؟ "ـ____ احلام مستغانمي

لا أكثر أذًى من هذا السؤال.ـ

كلّما راودك نحرت نفسك بسكّين غير صالح للذبح. إنّه يقتل في الدقيقة مليون مرة...............ـ


فكري معي قليلاً: ما هو أقصى شيء يمكن في رأيك أن يفعله ؟ ليفعل! بربّك دعيه يفعله!ـ

فكّري في كلّ ما لن يستطيع فعله مع غيرك بعد الآن، و سيصنع تعاسته. كأن يكون هو ذاته، ببوحه و انكساراته، و لحظات ضعفه، و صدقه و تجليّاته. ألّا يحتاج إلى جهد التمثيل ليكون "فتى الشاشة الأوّل" كلّ حين، و في كلّ اختبارات الرجولة.ـ

أن يحظى بسعادة ضمّك إلى صدره حتى آخر يوم من عمره، و يغدو ملكًا على العالم. لكن و قد خسر عرشه لن يكون بإمكانه حتى المباهاة بحبّك له، و لو بينه و بين نفسه.. و قد أصبحت لغيره.ـ
  
 ***

مقتطف من كتاب "نسيان.كم"ـ






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق