الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

إكرامي قورة » لها .. ولي

لها ما لها

من حصون الفؤاد التي أسقطتْ

حين زُلزلت الروح زلزالها

ولي أن أدافع عن كلّ حصنٍ لحبيَ في قلبها







لها حين يسقط قلبي من الحبِ

أن تثخن النبضَ وجداً

تشد وثاقَ الفؤادِ

وتأسر فيه الأحاسيسَ

من غير مَنٍ بعتق الجوى أو فداءٍ ولو بالحياةْ

ولي أن أعدّ صفوفَ المشاعر ثانيةً

وأعيد الحماسَ لقلبي

وثم أعود أدق طبول الجهادِ

فلن تضع الحرب أوزارها

هي الحربُ سرُّ السلام مع النفسِ

والنفسُ تسعد حين تصادف أشواقها







لها وحدها

حين يصغر وجدُ المحبين قبلي أمام هياميَ

أن تحكم القلبَ مثل الملوكِ

تسنُّ القوانينَ

تجمعُ منه الضرائبَ

تمنحُ منحةَ عيد الجمالِ

وتنشر فوق الحدود رموش العيون تدافع عنه

وتنفذ قانون عصر الطوارئ ِدهراً

لها أن تبعثره حيث شاءتْ

وتجمعه حين شاءتْ

ولي أن أسير إلى عينها حين تتركني الأمنياتُ

بدرب الحياة فتىً تائها







لها أن تقارب هامتُها سقف أعلى النجومِ من التيهِ

حين أرددُ شعري

وحين تميل العذارى من الطربِ

الوجدُ يسكن أحداقهنَّ

ويُسكر بين الضلوع القلوبَ

لي الشعرُ دربٌ إليها

وكلُّ القصائد كانت

وسوف تظلّ ....... لها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق