الاثنين، 21 ديسمبر 2009

ذلك البريق

كبرت

ما عاد صوتها يصلهم

من قال أنّها تغنّي لأجلهم؟

يكفيها مستمع واحد

:في صالة الليل الخاوية

قمر بأسنان قليلة

يتّكئ على كمنجته

يسعل بشدّة

بين وصلة و أخرى

مطيّرًا نجماتها على ثوبها و شعرها

.معيدًا إليها ذلك البريق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق