الاثنين، 21 ديسمبر 2009

نعامة صغيرة على الحب

كأنّما قلبها علبة ألوان

"أنا طائر"

كانت تردّد طفلة

هل كان ضروريًّا

أن تكسر ساقيها مرّتين

كي ينتبهوا؟

شبيهة بمساحيقها

بملابسها

بالبطاقات التي تزحم بها حيطان الغرفة

لئلاّ تنام في البياض وحيدةً

في الشارع

يتهافت عليها الأطفال

لعلّهم ينتزعون من جسمها قطعة حلوى

بالخفاشتين لقّبونا

هم ذاتهم

الذين تغذّوا

عن الدم السائل من براءتنا

جدّتها

في البلد البعيد

حدّثتها عن نجمة تملكها

إرث الجدّة تأخّر كثيرًا

ما زالت تنتظره

.ما زال ريشها يحلم بالهواء

العودة إلى أعلى الصفحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق