الاثنين، 21 ديسمبر 2009

بعدَ أن كانت لؤلؤةً بين كفَّيْهِ...

تُفْلِتُ

من بينَ ذراعيهِ

دمعةً

لا يتَّسِعُ

لانهمارِها

منديل.

الحبُّ

بمثلِ هذا العمقِ

و هذه الزرقةِ الشاسعة

بحرٌ

ينتحرُ

غرقًا

في دموعِهِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق