الاثنين، 21 ديسمبر 2009

حنان بمرارة الحنين

من نافذةٍ صغيرةٍ، بيضاء

لإطارِها لونُ يومٍ مُهملٍ في المطر

أُطِلُّ على غربةِ يديك

بحكاياتٍ عن مشربيَّاتٍ قديمة

حفر خشبَها الهواءُ

لوًّحتها الشمسُ بسُكَّرٍ محروق.

كان ذلك في مدينةٍ سكنتني

بحاراتها

و بيوتها

و فوانسيها الملوَّنة.

أضحكُ إذ تقولُ:

"لو كنتُ أعلم ُ أنَّ اليوم عيد ميلادك

لقدَّمتُ قلبي قطعةَ حلوى"

أبكي لأنََّ حنانَك بمرارةِ الحنين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق