الاثنين، 21 ديسمبر 2009

حرَّاس الحلم

زارعو الوردِ وسطَ الخراب

حاملو المصابيح في ليلِ العميان

حاضنو العصافير الجريحة في راحاتِهِمْ

إلى أن تستردَّها السماءُ

أجنحةً أو (لا قدَّرَ اللهُ) أرواحًا

الذينَ، بمناديل من لحمٍ و دم، يمسحونَ الدموعَ و العرق

عن خدودِ المُهانين

و الجباهِ الذليلةِ

حرَّاسُ الحلمِ

بمفاتيح من ضوء

و سياجٍ من أزهار.

العشَّاقُ الذينَ

بأيدٍ بيضاء

و مطارق ملوَّنة

يرمِّمونَ الأرضَ و الأرواح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق