الاثنين، 21 ديسمبر 2009

غبار هذا الجسد

أتساقطُ

أوراقًا عُرْيُها الأشجارُ

لأرافقَكِ

إلى حيثُ لا عُمقَ و لا صدى

أيَّتُها الدموع.

في عينيكِ

أنهارٌ جارحةٌ

من صراخٍ

و تعب،

أمطارُكِ قانية.

لكِ، غبارُ هذا الجسد.

لرذاذِكِ المرعوبِ من تدفُّقِهِ

أفتحُ كفيَّ

كدفَّتي كتابٍ

مثلَ عينين

و أتهاوى.

كأنَّ العالمَ بين يديَّ،

.كأنَّهُ علبة صغيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق