الاثنين، 23 مايو 2011

عبدالرزاق عبدالواحد - هذا اعترافي

ها أنتِ أبصَرتِ ارتجافي ورأيتِ ضَعفي وانحرافي
وعرَفتِ كلَّ مَواجعي أنا لا ألومُكِ أن تَخافي!
أدري بأنيّ كلُّ أنهاري تَسيرُ إلى الجَفافِ
أدري بأنَّ جميعَ أشرعَتي تُهاجرُ مِنْ ضِفافي
وبأنَّ دربَ العُمرِ يوشكُ أن يميلَ للانعطافِ
أدري.. وأدري أنَّ أيامي تَعيشُ على الكفافِ
بينا أُحسُّ دَمي لفرطِ الـ ضَغطِ كالسُّمِّ الزُعافِ
يَغلي بأورِدَتي فيَذ بَحْهُنَّ مِن فرطِ الطُّوافِ
وأُحسُّ قلبي وهو يَرفُسُ كالذَّبيحةِ في شِغافي
أنا لا ألومُكِ أن تخافي
مَنْ ذا يُغامرُ تابعاً شمساً من الدَّمِ والقَوافي
تَستَنزفُ الوَهَجَ الأخيرَ بها، وتؤذنُ بانكسافِ؟!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق