الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

المطر دموع الغياب ____ احلام مستغانمي


لعلّه ذلك الرجل.لعلّها عيناه حين تُمطران فضولاً، فتهطل نظراته على امرأة سواكِ.ـ

لعلّه الخريف.. وذلك السؤال الأُنثوي الْمُخيف: ماذا تراه يفعل صباح خريف من دونكِ؟

و في المساء.. أترتجف شراشف نومه؟ أيوقِظُ رذاذ طيفكِ زوابعه؟

***

لعلّه الشتاء الْمُقبل على عَجَل وأنتِ تُريدين، في ليلة واحدة، إنفاق كلّ ما اجتمع في صدركِ من مخزون الغيوم العربيّة.ـ

لكأنّ حزنكِ وقفٌ على المطر، وعلى رجل لا تدرين إلى أيّ حزب تنتمي غيومه،ـ

 كي تنضمّي إلى فصيلة الحقول التي تناضل منذ الأزل.. كي على تربتها يهطل.ـ

****

مقتطف من مقال في زهرة الخليج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق