الأربعاء، 20 يوليو 2011

غاده السمان

 في أي غُرف بيتك ..
تقعُ صورَ حبيباتك؟
لـأعلقَ لهُنَ ألأزهار
وزيناتِ العيد

...أعذرني
حُبي لك غيرُ مُتحضر
يجهلُ الغيره وشهية التملُك
أنهُ عفويُ بدائيُ ساَذج ..
بسيطاً كالمطر
دونما طقوس أو مراسم
أو أوسمه أو فواتيرٍ أو دموع

سعيدَهَ لمُجردِ أنك موجود
ويكفيني أني عرفتُك وأحببتُك
وأعرفُ عن حبيباتِك وُمحظياتك
وأعرفُ تضاريس عُمركَ الشرِسه
ووهادِ مزاجك
واُحبك
ماكان في وسعي أن أحب سبورةً
ممحوةٍ جديده لاخدش فيها ولا طنعةَ ذكرى

أحبُك كما انت داخل إطارِك
وأحبُ حكايا حُبكَ لسواي!

مباركه ,,
لحظات حنانكَ الشفاف وجُنوك
مباركه ,, عيون المرأه التي أحببتَ قبلي
والتي ستُحبُ بعدي

مباركُ ,, اشتعالُكَ بالحُبِ ..
أياً كان الأناء ..
فأنا لن أفهمَ يوماً
لماذا يجب أن يحولني الحب
الى مؤسسه لتخريبك
والتجسُسِ عليك
وشبكةً أرهابيةً تُحصي همساتك
لا أفهمْ لماذا يجعلُ الحب بعضُ العُشاق
أعداءً لمخلوقات هذا الكون
حتى الحبيب !

أبقى كما أنت
عيداً ستسعدُ بكَ النساء جميعاً
بدلَ أن تتعسْ بكً أمرأةُ واحده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق