الأربعاء، 20 يوليو 2011

شهرزاد الخليج

 
‎( قالت لسواه "نعم".. فبعثت إليه تقول.. )

منذ ألـــف سنة ... علقتُ الشمس على جدران غرفتي ... ومازالت الجدران باردة .. !!






...• مشوهة أنا .. الآن للدرجة التي أرفض بها نفسي ..

• وملوثة أنا .. الآن للدرجة التي تمنعني من لمس أوراقك .. وقراءة رسائلك ..

• وأنانية .. للدرجة التي تبيح لي تحويل كل الأشياء الجميلة إلى ركام ..

• وقاسية .. لدرجة الرقص فوق رفات هذا الركام ..

• وحزينة .. لدرجة عدم الاقـتنـاع بشروق الشمس هذا اليوم ..

• وخائـفة .. لدرجة إخفاء رأسي في التراب عنك ..

• ومذبوحة .. لدرجة الرقص الهستيري على صوت نحيـبـي ..

• ومتوحشة .. لدرجة افتراس كل حلم جميل بيننا ..

• ومجنونة .. لدرجة إشعال النـار في مدينتنا الفاضلة ..

• وواقعية .. لدرجة الاستهزاء برومانسية روميـو ..

• وعاقلة .. لدرجة السخرية من جنون قيس ..

• ومغرورة .. لدرجة اكتشاف شمس جديدة وقمر جديــد ..

• وعاشقة .. لدرجة اختراع الورد الأحمر ..

• وشامخة .. لدرجة ازالة غبار النجوم ..

• وكاذبة .. لدرجة المجاهرة بنسيانك .. وكراهيتك ..

• وممثلة .. لدرجة ارتداء الثوب الأبيض والوقوف بجانب سواك ..

• ومتمردة .. لدرجة الهبوط من أعلى قمة في العالم بجناح مكسور ..

• ومستسلمة .. لدرجة تنفيذ قرار الرحيل بدقة متناهية ..

• وواهمة .. لدرجة انتظار طرقات يديك على بابي بعد قليل ..

• وساذجة .. لدرجة الإبحار بلا سفينة وبلا شراع ..

• ومخدوعة .. لدرجة رؤية الشمس بعد الغروب ..

• ومتفائلة .. لدرجة انتظار رسالة زرقاء من القمر ..

• ومتشائمة .. لدرجة كتابة وصيتي والإدلاء بأمنيتي الأخيرة ..

• ومخادعة .. لدرجة رؤية هلال العيد بعد العيد ..

• ومرهقة .. لدرجة الاستلقاء ألف عام تحت سدرة الأمان ..

• ومذنبة .. لدرجة التستر عند كتابة هذه الورقة ..

• وطفلة .. لدرجة إخفاء هذه الرسالة تحت وسادتي ..

• وناضجة .. لدرجة الاعتراف بهذه الصفات أمامك ..

• وصادقة .. لدرجة التوقيع على كل ما ورد في هذه الورقة من صفات .,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق