الجمعة، 22 أبريل 2011

من هذيان قلم


أقف على منحدر الإشتياق...
فتمتد أنامل الحنين.. تلامس وجهك
تنفض عنه غبار الغياب..
فتحرقنى نار المسافات
المشتعلة فى انفاسك..
...ويملأ رِئتينا الرماد ..
ويتحول الكون إلى ..
كرة نارٍ ..تتحرك فى
تلك الفضاءات الممتدة
ما بين روحى .. وروحك
حيث تمتد غابات الذاكرة
الممتلئة بالغياب ..
ضاربة" بجذورها فى خلايانا
متشابكة مع أعصابنا...
فتنموا أشجار البكاء ...
فوق سواحل الروح
مثمرة" مزيدا"...
حقول السنابل.. و أزهار الإشتياق .

بقلم \ حياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق