“هل الحب هو الذي يخلق الفصول؟” – أدونيس
أجل هو يخلقها، ثم يختار الخريف ويسكن فيه، قد يشتاق للصيف ويحن للربيع، ويجلب له النسيم البارد ذكريات الشتاء لكن الحب يهوى الخريف والخريف هو فصل الحب..
أفكر: ماذا سنكون في الخريف القادم؟ أنا وأنت..
جمعت أوراق الشجر هذا العام وخبأتها.. ورقة ورقة ملكت الخريف وضاع مني قلبك..
أتراني سأجده في الخريف القادم؟ رحبا شاسعا مهيأ لي وحدي؟ أم أنك ملأته مذ رحلت واستعمرني بعدك الشتاء؟
يال قلبي! ما بالي أراك في كل الوجوه تشبهك هي ولا تشبهها! أتمنى وجهك ولا أتمناها..
وعيناك.. استسلامي ورايتي البيضاء.. نصري وأمنياتي بعيدة المنال..
كيف سنكون في الخريف القادم؟ وكيف سيكون قلبي؟ بأي لون سيتلون؟ وأي فصل سيسكنه؟
لو أقدر! كنت جلبت كل الفصول وسألتها.. عن الحب الذي خلقها..
وحين تعترف لي كل الفصول.. قد أفهم الحب وأفهم شيئا منك..
أجل هو يخلقها، ثم يختار الخريف ويسكن فيه، قد يشتاق للصيف ويحن للربيع، ويجلب له النسيم البارد ذكريات الشتاء لكن الحب يهوى الخريف والخريف هو فصل الحب..
أفكر: ماذا سنكون في الخريف القادم؟ أنا وأنت..
جمعت أوراق الشجر هذا العام وخبأتها.. ورقة ورقة ملكت الخريف وضاع مني قلبك..
أتراني سأجده في الخريف القادم؟ رحبا شاسعا مهيأ لي وحدي؟ أم أنك ملأته مذ رحلت واستعمرني بعدك الشتاء؟
يال قلبي! ما بالي أراك في كل الوجوه تشبهك هي ولا تشبهها! أتمنى وجهك ولا أتمناها..
وعيناك.. استسلامي ورايتي البيضاء.. نصري وأمنياتي بعيدة المنال..
كيف سنكون في الخريف القادم؟ وكيف سيكون قلبي؟ بأي لون سيتلون؟ وأي فصل سيسكنه؟
لو أقدر! كنت جلبت كل الفصول وسألتها.. عن الحب الذي خلقها..
وحين تعترف لي كل الفصول.. قد أفهم الحب وأفهم شيئا منك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق