كيف يُنسي رجلُ سكن الزمن؟...
اين الملاذ منك وعنوانك ايامي ... في زحام السنين كل الفصول تشبهك...
صيف يشبه غيرتك ,حار حد الغليان...جحيم ملتهب تكون حين يترائي رجل اخر حولي
عيونك قطعتا شمس استوائية تذيب دفاعاتي ورغم برائتي انصهر امامك كالشموع ..
ربيع يرتدي ابتسامتك ,ملون عطر حين ترضي ..
موسيقي عصافير واحلام فراشات وقبلة موجة خجول علي خد شاطئ ولهٍ
انساب إليك عزف ناي في مراعي مزهرة..سحبة فرشاة بيد رينوار أو جويا
عبير ساري يروي حكايا البحر ...ورحلة مشط عاجي في شلال ذهبي طويل
خريف كاحزانك يبعثر ايامي اوراق جافة تلهو بها الرياح
صامت يخفي اسراره تحت معطف رمادي ضبابي ..منذر بدموع مدثرة بكبرياء عتيد
ما من احد اقتحم حرمة حزنك... ولا انتهك ستر دمعاتك أيها الباكي الغيور
وشتاء مثل غضبك عاصف قاسي يرعد ويبرق
ثورة الطبيعة حين تسفر عن وجهها المظلم..برد ظالم ورياح تقتلع الاشجار من جذورها
تزلزل هدئة الجبال في عليائها ...وثلوج لا ترحم رجفة قلب حبيب خائف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق