الثلاثاء، 15 مارس 2011

شكراً على الجرح سيدي,!!

...
فبعضُ الجروح مناعة ..!
بفضلِكَ أصبحت إمرأة ضد الحزن ,!!
أصبحتُ أنثى تمآرس دور اللآمبالاة بإتقآنْ...!
أصبحتُ أهتم بنفسي أكثر ,وبقلبي أكثر ...!!
أصبحت أعطي مساحة أكثر إتساعاً
لِأقلامي وكُتبي وعطوري وصديقاتي .!
بفضلك أصبحت لا أخاف الوجع ...!!
لكنني أخاف سوء الإختيار.....!
شكراً على الجُرحِ سيدي....!
فهوَ منْ وهبني القدرة على الصمود ....
في وجه الغياب القادم!!


همْسة :

بعدكَ أدركْتُ أنَّ بعضَ الجرح,
لَه خاصِيَّة الدروع في الحروب ...؟!!
يحمينا من طعنات أصحاب المناجل والرِّماح.!
وَ يقينا شرور أنفسنا وسوء إختياراتنا .!


بقلم :
12/1/2011
ريْم محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق