الاثنين، 14 مارس 2011

وللوجع بقايا كثيرة .....

ولد الهوى فوق راحتي ..
وتزاحمت أوراق خريف أمام عتباتي ..
تسربلت برداء بعدٍ ..
وأرتحل النور خلف الغياب ..

صنعت الهوى لأجلها ..
وعشقني صمتي ..
فزار بوحها رياض غيري ..

لم أستبين غيرتي لكوني .... رجلا
يخاف الهزيمة أمام جنوح إمرأة ..
فإني أتعامل مع العشق بشروط العشق ..

لم يتبقَ من عمري سوى حفنة ... أختلسها من الزمن
وليس بإحتمالي مسايرة الصبا والفقد
أردت الإبتعاد عن شواطئك ..
حاولت ...
الرحيل ..
تقاذفتني أمواج الحنين إلى عطر الأنوثة فيك
ورحلت إلى الوراء ...
إليك ...

عنيف هو بوحك أمام إنفعالات هدوئي ..
وتسلل الهمس منك ليوجعني ... حتى الثمالة

سرت في خطوط الهوى ... مختبئا منك
وبعيدا عن كل خطايا الرهبان ...
وعلى حينِ ...
شدني منك الصبا .. إلى الظهور ..

إلتحمت بك
وجعلت المداد يخط بقلم الهوى ..
رغم ..
إحتوائي ..
فجر ...
قارب ...
على ..
الإنتهاء ....
.
.
.
الوجع في أوله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق