الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

قلبي طيارة ورق


شوفت فيلم طائرات ورقية .KITES للبطل الهندي الوسيم الاشهر هيرتيك روشان ومعاه بطلة جميلة من اورجواي اسمها بربارا معظم االممثلين هنود وقليل اللي من جنسيات تانية .الفيلم في مجمله جميل ..يمكن ما بيقولش كلام كبير ومعاني عظيمة بس بيقول شئ حقيقي بسيط لكن واقعي
في الدنيا دي احنا زي الطيارات الورق بتطير وبتعلي بحرية لكن لو اتشابكت بيبقي لازم تتقطع لانك مهما حاولت من مكانك علي الارض انك تبعدهم عن بعض مابتقدرش
صدف بتغير حياتنا ومنعطفات بتاخدنا لسكة مختلفة تماما عن اللي اخترناها لنفسنا وماشيين فيها.
واحد مرتب حياته بطريقة معينة اي شئ له مقابل اي وقت له تمن .مافيش حاجة ببلاش ومافيش مشاعر مجانية. ارتبط ببنت راجل عصابات غني جدا وبقيت الحياة قدامه مرسومة في اتجاه الثراء والراحة .حيبقي جوز بنت الرجل الغني وحيشتغل معاه في اعماله الكتير ويدخل عالم الملايين من اوسع ابوابه.
كل دا جميل ولحد هنا والدنيا بيس وصاحبنا مبسوط.طب فين المشكلة؟؟
خطيبة اخو خطيبته...حد فهم حاجة؟؟؟ انا قلت كدة برضة
كعادة الافلام الهندية العلاقات الاسرية دايما متشابكة.بس يا جماعة بسيطة والله خطيبة اخو خطيبته دي طلعت مراته.مرات هيريتك روشان ماحدش يتلخبط.ما هوة انا قلتكم انه كان بيعمل اي شئ مقابل الفلوس من ضمن الحاجات دي انه كان بيتجوز المهاجرات الي امريكا _ماهو الفيلم بيدور هناك_ عشان الجرين كارد,وكان من ضمن البنات اللي اتجوزهم صوريا ليندا المهاجرة المكسيكية اللي ماشفهاش من يوم ماتجوزها لحد ما قابلها في قصر حماه واتقدمت له باعتبارها خطيبة اخو خطيبته.

شافها كأنه بيشوفها لاول مرة جميلة ورقيقة وشقية وكلها حياة..حلم في شكل امرأة ..خيال بس من لحم ودم..صاحبنا اتلوح ..الست دي مراته ولحد اللحظة دي لسة علي ذمته لانهم مابدأوش في اجراء الطلاق.
ولان الحب لغة عالمية بتقرب بين الناس علي اختلاف اللون والعرق واللغة.في سماه الوردية اتقابلت طايرتين ورق ,طيارة هندي مابتعرفش اسباني وطيارة اسباني مابتفهمش ولا كلمة هندي

التفاهم اللي نظريا مستحيل ممكن لو شرارة الحب لمست القلوب ..اللي ساعد علي تقارب الاتنين سوء معاملة الخطيب الغني لليندا اهانات وزعيق وضرب كل دا افضي لهروب ليندا وجاي_هيريتك روشان_من العائلة الغنية ...علي فين ..مش مهم الوجهة طلما مع بعض
في لحظة كل القناعات اختلفت والاراء في الحياة اتبدلت
ليندا اللي كانت عايزة تتجوز راجل غني عشان تقدر تصرف علي اهلها في امكسيك وترجع البيت اللي اتطردوا منه لما ابوهات مات وهية طفلة شالت الحلم دة جواها ووعدت نفسها تشتري البيت ولو تبيع نفسها لزوج غني..اتفاجات بنفسها بترمي كل الاحلام دي في لحظة وبتهرب مع جاي للمجهول.
وجاي اللي الدنيا كانت فتحاله دراعتها ومقدماله بالظبط الحياه اللي خططلها وحلم بيها, زوجة غنية وعائلة كبيرة بنفوذ وسلطة وفلوس..كل دة اتضرب من جذوره اول ماشاف ليندا ...وعلي رأي عبد الوهاب" كل دا كان ليه لما شوفت عينيه "
ورط نفسه في مشاكل وجرايم مش قدها...بس حاسس انها تستاهل لو ضاع عمره ومستقبله علشانها موافق .
مطاردات مابتنتهيش واتهامات متوالية كلها تودي ورا الشمس وكل دا يهون ماداموا لسة سوا.
اخيرا وبعد صراعات دامية وخطط مجنونة وصلوا للمكسيك وقدروا ياخدوا من الخطيب الغني مبلغ كبير _نصباية كدة علي الماشي_وهناك اتجوزوا ليندا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق