الثلاثاء، 16 فبراير 2010

لآلئ...وجدتها وانا ابحث عن اشياء اخري


**من الأسهل علينا تقبل موت من نحب. على تقبل فكرة فقدانه, واكتشاف أن بإمكانه مواصلة الحياة بكل تفاصيلها دوننا. ذلك أن في الموت تساويا في الفقدان, نجد فيه عزاءنا.

**كانت امرأةً سخيةً في كل شيء..
في خوفها عليك،
في انشغالها بك،
في اشتهائك،
في إمتاعك..
وحتى في إيلامك ...


**الاسئلة هي تورط عشقي
**ساعترف لك اليوم
بعد كل تلك السنوات
انني وصلت معك يوما
الى ذلك الحد المخيف من اللاعقل ..
اكان عشقا فقط
ام لاهديك لاشعوريا
اللعبة التي لم تكوني قد حصلت عليها بعد
: ذلك الرجل المجنون الذي تحلمين به


**يجب أن تكون كالإحساس الذي يوجد عند الطفل الذي عمره سنة عندما تقذفه في السماء يضحك
لأنه يعرف أنك ستلتقطه ولن تدعه يقع.....
هذا هو الأمل


**حبك يدثرني ليلا بلحاف من القبل يترك جواري قنديل شوق عندما تنطفئ الاضواء.
يخاف عليا من العتمة ، يخاف عليا من وحدتي ومن شيخوختي

فيعيدني الى الطفولة دون استشارتي يقص عليا قصصا يصدقها الاطفال .
يغني لي اغنيات ينام لسماعها الاطفال.
ترى اكان يكذب ؟ اتكذب الامهات ايضا؟
ما الذي اوصلني الى جنوني؟
ترى قبلتك المسروقة من المستحيل. و...
هل تفعل القبل كل هذا؟
اذكر انني قرأت عن قُبل غيرت عمراً ولم اصدق.


**من أين عاد وجهك إليّ هذا المساء؟
كيف أطلّ وسط هذا الحزن الخريفي
أكتب إليك وخلف شباكي تبكي السماء. وفي ذاكرتي صور كثيرة لنا في
كل المواسم.
تصوّرت قبل اليوم أنني قد أستقبل الفصول معك.
يبدو أنني سأظلّ أستقبلها وحدي.
لا زلت أجوب شوارع التاريخ
أبحث عن وجهي الضائع الملامح في وجوه السواح والغرباء
في وجوه الثوار والزعماء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق