السبت، 20 فبراير 2010

الزمن - لاي شويان

العصفور الذي يغادر بإهمال

راحة كفنا

ويطير بعيدا .. بعيدا ،

ليهرب منا

بعدما أحس بحيرتنا وترددنا

عندما نفيق من سهونا

يكون ذاك العصفور البديع

قد ضاع منا في لمح البصر

ولم يبق لنا سوى أن نلاحقه ونناديه :

أنت أيها العصفور البديع

الذي أمتعتنا بغنائك ورقصك

ها أنت تفر من راحة اليد إلى الكتف

قبل أن تأخذ انطلاقتك

وتضرب بأجنحتك الفضاء .

وها نحن نتابع طيرانك آسفين حزانى

أنت أيها المجنح

يا صديقنا الوحيد

تفر منا بدون تردد

وتتركنا بلا سند

أنت أيها العصفور الجميل

يا من اسمه الزمن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق