الثلاثاء، 16 فبراير 2010

أيّها العشاق لنهاية السنة أهديكم قراءة تشي بأبراج قلبكم

لا أصدّق كثيراً نبوءات المنجمّين، لكنّني أثق تماماً أنّ شخصيّة كلّ منّا تشكّلت نواتها الأولى لحظة تاريخ ميلادنا حسب مواقع الكواكب.ـ
ثمّة خريطة للعواطف تتحكّم في قلوبنا حسب برجنا. إنّنا نولد بقدر عاطفي، و بمزاج عشقي يتحكّم فيه برجنا الناري.. أو الهوائي.ـ
الحبّ إذن لا يأتي كرفيق مصادفة، إنّ النجوم هي التي تضعه في طريقنا لأنّنا خُلقنا له، و عندما يأتي نتعامل معه حسب جينات قلبنا.. برقّة النسيم أو بعنف الزوابع.
نحن أوفياء و أسخياء و غيّورون و حنونون و حالمون و قساة و طغاة و شهوانيون.. أو نحبّ هذه الصفة أو تلك في الآخر كما أرادت لنا الكواكب!ـ
كنت أفكّر ماذا أهديكم في نهاية السنة عندما عثرتُ على قراءة للأبراج تكشف خريطة العواطف، كما كتبتها حنان فوزي إحدى خبيرات الأبراج.ـ
أعتقد أنّ الكثيرين منّا ليسوا معنيّين بما تخبّئه السنة، بقدر اهتمامهم بما يخبّئه طالع قلبنا من عواطف عشقيّة أو من هدوء عاطفي كاذب. لكنّنا نحتاج أن نعرف برج قلبنا لنتعرّف على اتجاه بوصلتنا في الحبّ.
أهديكم إذن خريطة عواطفكم بعد أن تأكّدتُ من صدق تطابق مواصفاتها مع برج قلبي.ـ
أنا امرأة من برج الحمل، تنحدر من سلالة كازانوفا، و تشترك مع نزار قباني في مزاج قلبها الناري. حيث تمرّ يشتعل بمرورها فتيل الحبّ. هي لا تؤمّن على حياتها ضدّ الحرائق الجميلة، لكنّها لا تحترق إلّا بنار رجل واحد يلتهم تلابيب حياتها حتى آخر يوم من عمرها.
ذلك أنّنا، نحن أبناء هذا البرج، لسنا سادة العشق فقط، نحن أيضاً سادة الوفاء. مأساتنا أن لا أحد يصدّق وفاءنا و لا يقدّر سخاءنا، كما تؤكّد هذه الدراسة المذهلة في تشخيص حماقاتنا.
هل منكم من يصدّق وفاء "شاعر المرأة" لامرأة واحدة؟ أو سخاء فان جوغ الذي لم يقتن، لامرأة هدية بل اقتطع لها أذنه ليقدمها لها.. و لم تأبه بها !ـ
أحبائي أقدّم لكم بالتتالي قراءة في أبراج قلوبكم.. مع أمنيات أن يخبّئ لنا العام الجديد قصص حبّ جميلة و لما لا محرقة! و أن يلتحق جميع أصحاب الأبراج الهوائيّة و الترابيّة بأبراجنا النارية من أجل حريق عشقيّ كبير.
أتمنّى بعد اطلاعكم على برجي أن تتفهمّوا حالي.. و أن تدركوا كيف بتّ شيخة طريقة في الحبّ.. هذا قدر لم أستشر فيه. الله غالب!ـ
عشتم و عاش مولانا الحبّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق