الجمعة، 30 نوفمبر 2012

حمــــزة الفقهــــاء

تجرّأ وألمَسْ يَديّ
واترُكْني اغضَب
شدّني مِنْ خَاصِرَتي صَوبَكَ
وأنثرْ أصَابعَكَ عَليّ
واترُكْني اغضَب
...
أزرَعْ شِفاهكَ دوّارَةَ شمْس ٍ
تدورُ حولَ عُنقي
واترُكْني اغضَب
توَارى في مُخيّم ِشَعري
وتسلّلْ ليلا ًمِنْ فوق أذُني
وأطبَعْ قُبلة ًكُبرى عَلى شَفتيّ
واترُكْني اغضَب
لا تعتذر أيّها اللصُ المُدهِشُ
حينَما أغضَب
فبداخلي طِفلة ٌتَرقُصُ
كُلما جعلتني أغضَب
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق